فريق عملنا

م. محمد إبراهيم أبوسنينة

المدير التنفيذي

محمد هو أحد الشباب البارزين في العمل المدني في ليبيا، وهو أحد المؤسسين لمؤسسة الحوار والمناظرة في مارس 2014، ويعمل كمدير تنفيذي متفرغ بمؤسسة الحوار والمناظرة (DDA) منذ نهايات سنة 2017، وقد تحصّل على جائزة “40 تحت 40” للمؤثرين الشباب في سنة 2023.

على الصعيد الاكاديمي، تحصل محمد في سنة 2015 على درجة البكالوريس مع مرتبة الشرف من شعبة إدارة المشاريع بقسم الهندسة المدنية بجامعة مصراتة، ولحق ذلك حصوله في سنة 2020 على درجة الماجستير في العلاقات الدولية، وتخرج من جامعة بيرمينقهام بامتياز، وذلك بعد اختياره من قبل منحة تشيفينينق المرموقه.

وعلى الصعيد المدني، عرف محمد بنشاطه الطلابي، حيث انتخب في 2014 كرئيس لاتحاد طلبة كلية الهندسة جامعة مصراتة، ولحق ذلك تأسيسه لمؤسسة الحوار والمناظرة وإدارته التنفيذية لها منذ سنة 2017، التي فازت في 2019 بجائزة رواد المناظرة التي قدمتها الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، كأفضل مؤسسة تعمل في مجال المناظرات باللغة العربية في العالم، بالإضافة إلى عمله في مجال الدمقراطية والتمكين السياسي للشباب عبر قيادته مع مجموعة من أقرانه لمنتدى حوار الشباب منذ أواخر سنة 2020، ومناصرته فيها لرؤية ليبيا 2035، وعلى المستوى الدولي، شارك محمد في مؤتمرات متعددة ذات علاقة بالشباب والسلام والحوكمة في تونس وعمان و لندن و لاهاي و أوسلو و نيويورك و غيرها.

على صعيد العمل الحكومي، يعمل محمد بشكل غير متفرغ كمسؤول علاقات دولية لعميد بلدية مصراتة، هذا بعد عمله سابقاً كمسؤول اتصال وعلاقات دولية لوزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، حيث اختص بعلاقة الوزير مع الإعلام الدولي وأصحاب المصلحة الأجانب، بالإضافة إلى قيادته لجهود الدبلوماسية العامة للوزير. وبشكل مستقل، يقدم محمد بعض الأعمال والاستشارات لجهات حكومية ومراكز بحثية في مجال دراسات السلام والعلاقات الدلوية.

بمؤسسة الحوار والمناظرة، يقوم محمد بإدارة فريق من الموظفين الذين يبلغ عددهم حوالي 10 أفراد، وعدد حوالي 150 من المتطوعين من أعضاء المؤسسة. ويشرف على ترجمة رؤى وأهداف المؤسسة التي يرسمها مجلس الإدارة إلى خطط ومشاريع، ويقود عملية التواصل مع أصحاب المصلحة، لعرض مذكرات مفاهيم المشاريع وتطوير المقترحات والميزانيات ليشرف على عملية تنفيذها لاحقاً. أدار محمد خلال عمله عدد من المشاريع، أهمها مشروع مناظرات المدارس.