تم تنظيم البطولة وفقا لمعايير عالمية في إدارة وتنظيم البطولات التنافسية، كما جرى اختيار المحكمين وفقا لمعايير كفاءة تعتمدها المؤسسة في اختيار الحكام، والتي يجري تطويرها بشكل دوري وفقا للمناهج التي تطورها المؤسسة في هذا المجال.

تم اختيار وقبول طلب مشاركة 40 حكمًا في هذه البطولة بعد تعبئتهم لاستبانة المشاركة وخضوعهم السابق لاختبار قدرات وتقييم أداء عالي الجودة، حيث تم اختيارهم من خلال نموذج التسجيل الخاص بالحكام الذي تم نشره على موقع مؤسسة الحوار والمناظرة ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها.

كما أُعدّت لائحة تنظيمية مفصلة قبل انطلاق البطولة وضحت التفاصيل الفنية واللوجستية الخاصة بالبطولة، كما تبين بشكل صريح مسؤوليات المشاركين والحكام وواجباتهم، وأيضا مسؤوليات وواجبات مؤسسة الحوار والمناظرة والمنظِّمين اتجاههم.

امتدت نشاطات البطولة بشقّيها الإلكتروني والواقعي لما مجوعه 7 أيّام، تم فيها تنظيم 46 مناظرة، حول 9 قضايا متنوعة بين سياسية واقتصادية واجتماعية وتعليمية وبيئية، قدم فيها المناظرون حججهم وطرحوا مواقفهم واستعرضوا مهاراتهم وقدراتهم.

احتوت البطولة في شقها الإلكتروني على جولات تأهيلية ثلاثة (3)، انخرط فيها جميع الفرق العشرين وتم فيها تنظيم 30 مناظرة على مدار ثلاثة أيام، ومن ثم الجولات الواقعية التأهيلية وعددها 3، التي تأهل لها في المرحلة الأولى 8 فريق من أصل 20، ومن ثم بدأ الدور نصف النهائي مباشرة بإقصاء الخاسر.

واحدة من أهم نقاط القوة المميزة في هذه البطولة، والتي تعتبرها مؤسسة الحوار والمناظرة إنجازاً عظيما في مجال تنظيم وإدارة البطولات هو “النظام الآلي لإدارة وتحكيم البطولة“، وهو تطبيق ويب تم تصميمه وتطويره من قبل الفريق التقني بمؤسسة الحوار والمناظرة، وينقسم إلى مجموعة جزئيات رئيسية تكون مجتمعة النظام المتكامل لإدارة وتحكيم البطولات آليا، وهي:

تعتبر هذه الخطوة انجاز كبير لمؤسسة الحوار والمناظرة تضمن تنظيم بطولات ودوريات مناظرة بشكل احترافي وبنسبة أخطاء أقل، حيث أن عملية مراجعة واحتساب النتائج، بالإضافة إلى إدارة وتوزيع أعضاء لجان التحكيم هو عبئ ثقيل، ويشكل تحديا كبيرا في عمله يدويا، كما أنه يستغرق وقتا وجهدا عاليين لأخذ جميع المعايير في عين الاعتبار. استغلال الإمكانيات التي توفرها التقنية هو خطوة ذكية في الاتجاه الصحيح، بتصميم نظام مملوك بشكل خاص للمؤسسة ويمكنها تطويره والبناء عليه بشكل دوري.